مارس 10, 2008

أيها المارون بين الكلمات العابرة

Posted in Bahrain, فلسطين, فلسطيني, فلسطينيات, لبنان, لبنانيات, مقالات منقولة, أمريكيات, أمريكا, إسرائيل, إعلانات, البحرين, السعودية, بحرينيات, حركة, حرب, عراق, عراقيات, عسكرية, غيرها في 3:30 م بواسطة قسام

أيها المارون بين الكلمات العابرة


احملوا أسماءكم، وانصرفوا
واسرقوا ما شئتم من زرقة البحر ورمل الذاكرة
وخذوا ما شئتم من صور ، كي تعرفوا
إنكم لن تعرفوا
كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء

ـ2ـ

أيها المارون بين الكلمات العابرة
منكم السيف ـ ومنا دمنا
منكم الفولاذ والنار ـ ومنا لحمنا
منكم دبابة أخرى ـ ومنا حجر
منكم قنبلة الغاز ـ ومنا المطر
وعلينا ما عليكم من سماء وهواء
فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا
وادخلوا حفل عشاء راقص.. وانصرفوا
وعلينا ، نحن ، أن نحرس ورد الشهداء
وعلينا ، نحن ، أن نحيا كما نحن نشاء!

ـ 3ـ

أيها المارون بين الكلمات العابرة
كالغبار المر ، مروا أينما شئتم ولكن
لا تمروا بيننا كالحشرات الطائرة
فلنا في أرضنا ما نعمل
ولنا قمح نربيه ونسقيه ندى أجسادنا
ولنا ما ليس يرضيكم هنا:
حجر .. أو خجل
فخذوا الماضي، إذا شئتم، إلى سوق التحف
وأعيدوا الهيكل العظمى للهدهد، إن شئتم،
على صحن خزف.
فلنا ما ليس يرضيكم : لنا المستقبل
ولنا في أرضنا ما نعمل

ـ4ـ

أيها المارون بين الكلمات العابرة
كدسوا أوهامكم في حفرة مهجورة ، وانصرفوا
وأعيدوا عقرب الوقت إلى شرعية العجل المقدس
أو إلى توقيت موسيقى مسدس!
فلنا ما ليس يرضيكم هنا ، فانصرفوا
ولنا ما ليس فيكم، وطن ينزف شعبا ينزف
وطنا يصلح للنسيان أو للذاكرة
أيها المارون بين الكلمات العابرة
آن أن تنصرفوا
وتقيموا أينما شئتم ، ولكن لا تموتوا بيننا
فلنا في أرضنا ما نعمل
ولنا الماضي هنا
ولنا صوت الحياة الأول
ولنا الحاضر، والحاضر ، والمستقبل
ولنا الدنيا هنا… والآخرة
فاخرجوا من أرضنا
من برنا.. من بحرنا
من قمحنا.. من ملحنا.. من جرحنا
من كل شيء ، واخرجوا

من ذكريات الذاكرة

أيها المارون بين الكلمات العابرة

منقول من احد الإيميلات التي وصلتني…

 تحياتي،،،

مارس 4, 2008

ألم تلاحظوا شيئاً؟ -2

Posted in Bahrain, فلسطين, فلسطيني, فلسطينيات, قاسميات, قصص, لبنان, لبنانيات, مقالاتي, مواقع و مدونات, مصريات, أمريكيات, أمريكا, إيران, إيرانيات, إسرائيل, إعلانات, البحرين, السعودية, الصفويون, الصفويين, ايران, ايرانيات, اخبار, استطلاعات, بحرينيات, حركة, حرب, دنمارك, دنماركية, سعوديات, عراق, عراقيات, عسكرية, غيرها في 8:01 م بواسطة قسام

أعود للموضوع مرة أخرى، و لكن هذه المرة افتتاحاً للنقطة الأساسية التي من اجلها كتبت هذا الموضوع المطول:

ما الذي جعل قصف غزة يتزامن مع الرسوم المسيئة؟

و مال الذي جعل الناس تلتفت و تصرخ ضد “رسومات” لا تغير من حال و لا “تأتي أو تجيب” بشيء أو أحد إلا ردات الفعل التي تكلمت عنها في الموضوع السابق من طرف الغاضبين المشتعلين المليئين بحس الانتقام و روح العنف و العداء لكل ما فيه د ن م ر ك بلا عقل أو تفكير، مشاعر فياضة و احاسيس جياشة، ضرب و صراخ و “يا رسولاه” تملئ شوارعنا التي امتلئت عن بكرة ابيها بنا نحن، لا الدنماركيين (ليسمعوا كلمنا أو تصلهم رسالتنا) إلا في شاشات التلفاز بعد وضع خبر عن آخر الأعمال الارهابية لتنظيم القاعدة، و فيديو لقطع رأس رهينة و تهديدات محتملة على اهداف مدنية داخل اوروبا… فلا يدع هذا مجالاً للشك بأن هؤلاء المحتجون الذين حرقو السفارة الدنماركية في دمشق و هؤلاء الغزاويون دمرو السيارات الدبلوماسية التابعة للسفارة الدنماركية – و الأهم من هذا – هؤلاء المسلمون في الدنمارك و هم يهددون الرسامين بالقتل ما هم إلا عرب مسلمون ارهابيون قاتلون يستحقون التصفية عن بكرة ابيهم… و هذا ما يحدث!

“يا اللهي! إنهم يطلقون الصواريخ على ذاك البلد الديمقراطي الذي اسمه اسرائيل… قيام هؤلاء الارهابيون بإطلاق الصواريخ من اعلى اسطح المنازل و استعمالهم للناس في منازلهم دروع بشرية أمر لا يمكن السكوت عنه (تذكرون الكلام ذاته في حرب تموز 2006؟ للأسف قال هذا الكلام اناس من (…) و من (…) و استنكره اخوانهم من (…) و من (…) لا داعي لذكر الأسماء يا اخوتي… فاللبيب بالإشارة يفهم!)… يجب أن يتم الرد عليهم… ماذا؟ مدنيين ماتوا في القصف؟ إذا يجب ان تتدخل اسرائيل بقواتها البرية و تدخل ارض الارهابيين لحماية المدنيين و شعبها و ديمقراطيتها ضد هؤلاء العنجهيين البربريين!!! سحقاً لهم….” هذا ما سيقوله غربي “جاهل” في الموضوع…

هو يجهل أن حكومة حماس منتخبة ديمقراطياً… و لا يعلم ان هذه الصواريخ اتت اصلاً رداً على الاجتياح البري بعد القصف الجوي… “إذا لماذا يردون؟ لماذا يقتلون المدنيين؟”

هنا تأتي نقطة مثيرة، و اقول قبل طرحها أن مسائلة “الرد” تعيد للأذهان “الحرب الاستباقية” التي اخترعتها امريكا و حلفائها، يعني “حلال علينا حرام ذكر طارييه (يعني الإتيان بالموضوع) على غيرنا” و خصوصاً هؤلاء “الإرهابيين القتلة الذين قتلوا 3 اسرائليين… جيد ان 60 منهم مات ذاك اليوم!!!!” كان سيقولها ذاك الغربي… لا يستحق الأمر عناء الرد هناك… المهم، النقطة المثيرة أن جميع الاسرائليين مسجلون في “جيش الاحتياط” للأزمات الطارئة.. يعني لو صار ان الدول العربية (لا اعتقد، و لكن افتراضاَ) اجتاحت اسرائيل كل ذكر و انثى فوق الـ18 سنة مسجلين و مفرزين في وحدات و فرق و الوية بأسلحتهم و ذخائرهم و دروعهم لمجابهة الـ”عدوان العربي الغاشم” كما سيصفه مجلس الأمن، إن لم تكن الرؤوس النووية الإسرائيلية في طريقها لعواصم تلك الدول العربية اصلاً قبل صدور القرار… بإختصار كل الاسرائيليين “عسكريين”…

السؤال مرة اخرى: لماذا القصف و الرسومات المسيئة في الوقت ذاته؟ لأنهم يعلون جيداً اننا – و للأسف – عاطفيون ذو مشاعر قوية، و كم من هؤلاء العرب و المسلمون مقهورون من حكوماتهم و اوضاعهم المعيشية فيلجؤون لـ”فضفضة المشاعر” امام اقرب رمز لأقرب دولة من هؤلاء، فلا يكفيهم حرق العلم الإسرائيلي و الدوس عليه بالأقدام و إطارات السيارات مئات بل آلاف المرات… هذه المرة الجماهير الغاضبة تريد شيئاً جديداً غير ذلك اللون الأزرق و نجمة داوود، هذه المرة صليباً ابيض في خلفية حمراء تشفي الغليل و تجعلهم و كأنهم سيتمكنون من عدو لم يستطيعو التمكن من الذي قبله (إسرائيل) بل هذه المرة السيارات و المباني الدبلوماسية موجودة كأهداف “شهية” للجماهير “الجائعة” لأقرب رائحة للنصر و الحاق الهزيمة بالعدو المعتدي لماذا…؟ لديننا، و نبينا و رسولنا محمد (ص)… هذه المرة و هم يكسرون و يحرقون هذه الأعلام الجديدة الخارجة لتوها من المطبعة أو الـ”نايلون” أو الصندوق أو اياً كان و هم يشتمون و يلعنون و يرسمون صوراً للقرود و الخنازير يقصدون بها الصحيفة و ملك الدنمارك و الرسامين و غيرهم، نسوا هدير الطائرات و انفجار الصواريخ الإسرائيلية و القتلى الفلسطينيين و دوي الإسعاف لذاك المستشفى في قطاع غزة الذي عاد حاملاً جثة لصبي فلسطيني صغير يبلغ من العمر 7 أو 8 سنوات لم يكن ليستطيع معالجته اصلاً لنقص الأدوية و المعدات و حتى الكهرباء نظراً للحصار المفروض على القطاع الذي ظلت الدول العربية تتفرج عليه بلا حركة و لا صوت… فقط لأنها تنتقد حماس على استيلائها على المقرات الأمنية بعد كشف خطة امريكية لتزويد مسلحين من فتح بأسلحة متطورة و اموال لقلب حكومة حماس، و كشف حماس لقناة تواصل استخباراتية بين فتح و اسرائيل تخبر بواسطتها فتح اسرائيل عن العملية الفدائية المقبلة، و صور لمحمود عباس مع اولمرت، شارون و ايهود باراك، مفرزة الاعدام للشعب الفلسطيني في بيت محمود عباس نفسه… السبب الحقيقي وراء سيطرة حماس على كامل قطاع غزة و حصول مناوشات بين فصائل فتح و حماس… أقرأ باقي الموضوع »

نوفمبر 12, 2007

سيدي الرئيس: حفر الأرانب الصغيرة

Posted in Bahrain, فقر, فلسطين, فلسطيني, فلسطينيات, قاسميات, قصص, قطر, قطريات, لبنان, لبنانيات, مقالاتي, مواقع و مدونات, مصر, مصريات, أمريكا, إيران, إيرانيات, إسرائيل, إعلانات, البحرين, السعودية, الصفويون, الصفويين, ايران, ايرانيات, بحرينيات, حركة, حرب, خواطر, روس, روسيات, سعوديات, شخصي, ضحك, عراق, عراقيات, عسكرية, غيرها في 12:08 ص بواسطة قسام

 

 

مفاجئة!!!

 

المقطع الأول في الحلقة الثانية من الفصل الأول في رواية “سيدي الرئيس”

 

– بعبارة أخرى القصة رقم 4 في السلسلة… –

تجدونها هنا: (سيدي الرئيس: حفر الأرانب الصغيرة)

الأجزاء السابقة تجدونها من خلال هذه الوصلة

تحياتي الحارة 😉

نوفمبر 5, 2007

نصر الله يقود أضخم مناورة للمقاومة

Posted in لبنان, لبنانيات, مقالات منقولة, مواقع و مدونات, إسرائيل, حرب, عسكرية, غيرها في 10:55 ص بواسطة قسام

 

الأيام الثلاثة الماضية أضخم مناورة عسكرية في تاريخ حزب الله. وقد تم الأمر تحت أعين قوات الاحتلال الاسرائيلي وقوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب، وقد تولى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الإشراف شخصياً على المناورة التي شاركت فيها جميع القطع العسكرية والأمنية واللوجستية العاملة في المقاومة.

وكشفت مصادر مطلعة لـ«الأخبار» أنه منذ تعاظم التهديدات الاسرائيلية ومشاركة نحو خمسين ألف جندي إسرائيلي في مناورات واسعة وكبيرة في الجولان ثم في الجليل المقابل للحدود مع لبنان، وبقاء غالبية هذه القوات في هذه الأماكن حتى بعد انتهاء المناورات، فإن قيادة حزب الله درست الخطوات الواجب اتخاذها لردع العدو عن القيام بأي مغامرة تجاه لبنان، ولرفع مستوى الجهوزية عند مجموعات المقاومة. ويبدو أن الكلام الذي أطلقه السيد نصر الله قبل مدة عن قدرة الحزب الصاروخية وعن «المفاجأة الكبرى» لم يلجم قيادة العدو كفاية، فاضطرت قيادة المقاومة الى اتخاذ القرار بخطوة من نوع مختلف لا سابق له في تاريخ عملها. وانتهى الأمر عند قرار بإجراء هذه المناورة الكبرى التي جرت جنوبي نهر الليطاني.

وحسب المعلومات، فإن المناورة حاكت عملية دفاعية شاملة بوجه حرب إسرائيلية شاملة على لبنان، كما حاكت ارتفاع منسوب الخطر على لبنان إذا ما شنّت إسرائيل عدواناً على سوريا. وأخذت بالاعتبار مجموعة من الأمور بينها:

أولاً: الانتشار العسكري الجديد لقوات الاحتلال، الذي أعقب توقف العمليات العسكرية في آب من العام الماضي، وكذلك الانتشار الكثيف لقوات الطوارئ الدولية جنوبي نهر الليطاني، ولآلاف الجنود من الجيش اللبناني.

ثانياً: وجود نشاط أمني استخباري لعدد كبير من الاجهزة الامنية المحلية والخارجية، التي يعمل بعضها على مساعدة العدو على امتلاك صورة أكثر وضوحاً عن حركة المقاومة وانتشارها وطريقة عملها بعد فشل عدوان تموز.

ثالثاً: تقديم تجربة أداء جديدة بعد المراجعة الشاملة التي أجرتها المقاومة لتجربتها في صد عدوان تموز 2006، والاستفادة من أخطاء كثيرة ارتكبها العدو خلال هذا العدوان، وسد كل أنواع الثغر التي برزت في حركة المقاومة خلال هذه الحرب، بما في ذلك النظر بطريقة جديدة الى العمل في هذه المنطقة حيث توقفت العمليات العسكرية التقليدية للمقاومة في منطقة مزارع شبعا المحتلة، وحيث اختفت كل أنواع الظهور المسلح لعناصر المقاومة.

الردع الصاروخي

وتكشف المعلومات أن أمر العمليات ببدء المناورة اتخذ قبل نهاية الأسبوع، وبدأ تنفيذها على مراحل منها الحشد السريع والمكثف للقوات في نقاط انتشار خاصة تأخذ بعين الاعتبار اندلاع مواجهة شاملة، وكان مفروضاً على المقاومين من كل الوحدات التحرك بسرية كاملة ودون أي نوع من أنواع الظهور المسلح، ثم جرت مباشرة المناورة الدفاعية الواسعة التي امتدت جغرافياً من رأس الناقورة عند الحدود الغربية حتى سفح جبل الشيخ شرقاً، وكذلك من الحافة الأمامية عند السياج الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة حتى العمق الجنوبي لعشرات الكيلومترات. وقد تم إشراك قوات المشاة التي قامت باختبار مواجهة مباشرة مع قوات إسرائيلية من الفرق المدرعة والمشاة. وجرى اختبار جهوزية الأسلحة المناسبة المضادة للدروع والقدرات القتالية الخاصة عند المقاومين، كذلك اشتركت الوحدات العاملة في سلاح الهندسة التي قامت بعملية تغطية لكل المناطق التي يمكن العدو أن يعبرها وذلك تحت تغطية خاصة من وحدة الدفاع الجوي، فيما كانت وحدة الإسناد الناري تقوم بدورها الخاص بالقصف المدفعي لكل المواقع الاسرائيلية حتى عمق متقدم داخل فلسطين المحتلة، وصولاً الى القوة الصاروخية التي كانت الأكثر حضوراً في مشاركة العدد الأكبر من الصواريخ التي تم التثبت من جهوزيتها لكي تعمل وفق آلية منسّقة بحيث تقدر على إصابة أي نقطة على كامل مساحة فلسطين التاريخية. وجرى التنويه بقدرة الأفراد المشرفين على عمل هذه القوة لناحية ضمان تحقيق إصابات دقيقة في كل النقاط المستهدفة.

وبالإضافة الى ذلك، اشتركت الوحدات الاخرى العاملة في المقاومة، من الإسعاف والإعلام الحربيين الى فرق الإمداد على اختلافها الى وحدة الاتصالات الخاصة الى وحدات الدعم اللوجستي المنتشرة في كل لبنان.

أقرأ باقي الموضوع »